شهدت مدينة بوزنيقة جنوب العاصمة المغربية الرباط، الجمعة، استئناف المشاورات الليبية بعقد جولة خامسة بين وفدي مجلس الدولة ومجلس النواب للاتفاق على معايير وآليات توزيع المناصب السيادية.
واتفق الوفدان على تشكيل لجنة لاستقبال طلبات الترشيح ودراستها وعرضها للتصويت على مجلس الدولة ومجلس النواب مع مراعاة مجموعة من المعايير؛ منها مراعاة التقسيم الجغرافي للدولة والكفاءة والنزاهة مع استبعاد المسؤولين الحاليين.
وينتظر أن ينتهي الوفدان من وضع نماذج خاصة للترشح في هذه الجولة قبل اجتماع جنيف في الأول من الشهر المقبل المقرر أن يخصص للتصويت على حكومة تنفيذية توافقية.
من جانبه طمأن عمر أبوليفة، عضو المجلس الأعلى للدولة، في تصريحات صحفية، الليبيين والدول الصديقة الراعية للقاء بعد نهاية الجلسة الأولى على سير المشاورات.
وأضاف: الجميع متفائلون، المسائل العالقة بسيطة سنستكملها يوم السبت والأمور مطمئنة جدًا. اللقاءات السابقة حول المسار الدستوري والسلطة التنفيذية أعطانا زخمًا كبيرًا لحلحلة جميع الأمور العالقة. المناصب السيادية تعتبر أبسط وأسهل وأقل تعقيدًا من الأمور الأخرى غدًا أو بعد غد.
وفي الاتجاه نفسه سار محمد الرعيض، عضو مجلس النواب، الذي أقر بدوره بتجاوب أعضاء اللجنة المتفقين على الخطوات العملية للانتقال إلى المرحلة المقبلة.
وأضاف: سنناقش وضع معايير للترشح وكيفية إعداد القوائم والتصويت للحكومة التنفيذية التي سيتم التصويت عليها الأسبوع المقبل في جنيف. الجميع متفق على تسمية المناصب السيادية في أقرب وقت؛ لتسهيل التجاوب مع الحكومة الجديدة.