أعلنت ألمانيا اعتزامها إرسال 2000 صاروخ إضافي مضاد للدروع إلى أوكرانيا، التي تدخل، الخميس، يومها الـ«29»، وفق العربية.
يأتي ذلك، وسط غياب أي حلول سياسية تضمن وضع حد لتلك الحرب التي خلفت تداعيات إنسانية واسعة النطاق على المستوي الإنساني والاقتصادي.
وفي سياق متصل، مرر مجلس نواب بولندا يمرر بيانا يعتبر فيه بوتين مجرم حرب، وذلك على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، وتفاقم معاناة اللجوء.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وزارة الدفاع تنفذ ممرات إنسانية وإجلاء المدنيين من مدن وبلدات، كما تم تنفيذ عمليتي تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأشارت زاخاروفا في بيان، إلى أن الاتحاد الأوروبي بدوره لا يستخدم تأثيره على كييف لمنع القوميين الأوكرانيين من استخدام المدنيين كدروع بشرية ومنعهم من الخروج إلى روسيا.
وحاولت أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية احتواء تداعيات الحرب التي أربكت أسواق الطاقة في القارة العجوز، وظلت واشنطن على موقفها المتحفظ بشأن مطلب أوكرانيا بفرض حظر طيران في أجوائها خشية اتساع نطاق الحرب.