المنسق الأوروبي للاتفاق النووي إنريكي مورا
المنسق الأوروبي للاتفاق النووي إنريكي مورا

ألمانيا توقف منسق أوروبا للاتفاق النووي فترة.. وإنريكي: الحادث يناقض معاهدة فيينا

أعلن المنسق الأوروبي للاتفاق النووي إنريكي مورا، اليوم الجمعة، توقيفه لفترة من الشرطة الألمانية في مطار فرانكفورت بعد عودته من طهران.

وقال المنسق الأوروبي، في تصريحات صحفية، إن السلطات الألمانية التي أوقفته في فرانكفورت لم تقدم تفسيرات، مشيرًا إلى أن الحادث يناقض معاهدة فيينا.

وأشار إلى أنه شدد في طهران على وقف إعدام أحمد رضا جلالي وإطلاق سراحه.

وكان الدبلوماسي انريكي مورا منسّق الاتحاد الأوروبي لمباحثات إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، عقد مساء الخميس، لقاء جديدا مع كبير مفاوضي الجمهورية الإسلامية علي باقري، في اليوم الثاني من زيارته إلى طهران.

وكان مورا عقد الأربعاء اجتماعا مع باقري، نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، في لقاء لم ترد عنه تفاصيل في وسائل الإعلام المحلية.

وأشارت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية إلى أن «المفاوضات تواصلت الخميس» بين الدبلوماسيين، من دون أن تقدّم تفاصيل إضافية.

وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى المنضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.

وتهدف المفاوضات الى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال الأخيرة مجددًا لالتزاماتها التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأمريكية.

وعلّقت المباحثات رسميا في مارس، مع تأكيد المعنيين أن التفاهم بات شبه منجز، لكن مع تبقّي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، أبرزها طلب الأخيرة شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات «الإرهابية» الأجنبية.

تأتي زيارة مورا في وقت تستقبل العاصمة الإيرانية الخميس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي سيبحث مع الرئيس إبراهيم رئيسي ومسؤولين إيرانيين آخرين «تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك»، وفق الإعلام الرسمي القطري.

وشكلت الدوحة التي تربطها علاقات جيدة بواشنطن وطهران على السواء، محور نشاط دبلوماسي إيراني في الأشهر الماضية، إذ زار مسؤولون قطريون طهران مرات عدة، كما زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الدوحة مطلع عام 2022.

وقال مسؤول حكومي قطري لوكالة فرانس برس في يناير الماضي إن الدوحة «تحاول المساعدة في إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة»، الاسم الرسمي للاتفاق النووي.

وزيارة مورا إلى طهران هي الثانية له منذ توقف المباحثات في فيينا، بعد محطة أولى أواخر مارس.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa