أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الإثنين، إصرار الوكالة على الحصول على تفسير واضح من إيران بشأن آثار اليورانيوم المخصب، الذي تم العثور عليه في ثلاثة مواقع بحثية نووية لم يتم الإعلان عنها من قبل.
وقال، في تصريحات نقلتها شبكة «سي إن إن» الأمريكية: «نطلب الإجابات الضرورية، والأشخاص والأماكن، حتى يتسنى لنا إيضاح الصورة».
وأضاف مؤكدا أن الوكالة لن تنهي تحقيقها دون الحصول على إجابات واضحة بشأن المواقع الثلاثة، وقال: «بالتأكيد لا. نريد أن نكون قادرين على توضيح هذه الأمور. حتى الآن لم تقدم لنا إيران التفسيرات ذات المصداقية الفنية التي نحتاجها لشرح مصدر العديد من آثار اليورانيوم ووجود المعدات في بعض الأماكن».
في يونيو، انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بسبب آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة في عام 2019.
ورفضت إيران اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووصفته بأنه «مسيس»، وردت بإزالة كاميرات المراقبة في المواقع الرئيسة ردا على ذلك، معلومات حديثة عن برنامج تخصيب اليورانيوم في البلاد.
ووجد المحققون كذلك معلومات عن كميات كبيرة من المعدات في مواقع لم يتم الإعلان عنها من قبل كأماكن يجري فيها نشاط نووي.
وتأتي تلك التطورات في الوقت الذي يتوسط فيه الاتحاد الأوروبي في مباحثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، في مسعى لإحياء الاتفاق النووي الموقع بالعام 2015.
