تعهدت بريطانيا وإسرائيل بالعمل «ليلًا ونهارًا» للحيلولة دون امتلاك إيران أسلحة نووية. جاء تعهد الجانبين خلال التوقيع على خطة تمتد إلى عشر سنوات، ووصفتها صحيفة «تليغراف» بالتاريخية، وتهدف إلى تعميق العلاقات بين البلدين.
وفي مقال مشترك نشرته الـ«جارديان»، استعرضت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، ونظيرها الإسرائيلي يائير لابيد «مذكرة التفاهم» الجديدة، المقرر توقيعها اليوم الاثنين، والتي تسمح لبريطانيا وإسرائيل بالعمل سويًا بشكل وطيد في ملفات مثل: التأمين من هجمات السايبر، والتطور التكنولوجي، والدفاع، والتجارة، والعلوم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الخارجية البريطانية قوله إن إسرائيل أصبحت واحدة من بين الحلفاء الأكثر قربًا لبريطانيًا في إحباط هجمات السايبر؛ مشيرًا إلى أن المحادثات حول اتفاق التجارة بين البلدين ستنطلق مع بداية العام المقبل 2022.
وكتب الوزيران: «الديمقراطية المتجذرة في الحرية، والتي تسمح للمواطنين بالابتكار وتحقيق الأحلام، هي أفضل إطار للحكومة»، على حد تعبيرهما. وفي المقال المشترك، جدد الجانبان تعهدهما بمنع طهران من امتلاك سلح نووي؛ في وقت تنضم بريطانيا إلى طاقم التفاوض حول الاتفاق النووي مع استئناف المحادثات اليوم الاثنين في فيينا.
وكان وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد قد توجه أمس الأحد في زيارة إلى أوروبا، لإجراء محادثات مع زعيمي بريطانيا وفرنسا، قبل استئناف المحادثات المزمعة لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران منذ العام 2015.
اقرأ أيضًا:
