أكدت منظمة الصحة العالمية، أن سلالة جدري القردة المسجلة حاليًا هي نفسها المكتشفة سابقًا.
وأوضحت الصحة العالمية أن عودة جدري القردة ليس مرتبطًا بتحور الفيروس وإنما بتغير السلوك البشري.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الإصابات بجدري القردة سجلت في دول لا تنتشر بها هذا الأمراض بالعادة.
واشتد القلق بعد ظهور حالات إصابة مؤكدة بفيروس "جدري القرود" في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، وهي مناطق بعيدة عن موطن الفيروس، خاصة بشأن طرق انتشار العدوى، مما يسلط الضوء على الإجراءات الواجب اتباعها للحفاظ على الصحة ومحاربة الفيروس.
بينما يتفق خبراء الصحة على أن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس بسبب الفيروس منخفضة، فإن هناك عديدًا من الاحتياطات التي يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة به.
وتتضمن التوصيات الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، تجنب الاتصال بأشخاص تم تشخيص إصابتهم مؤخرًا بالفيروس، أو أولئك الذين قد يكونون مصابين، وارتدِ قناعا للوجه إذا كنت على اتصال وثيق بشخص ظهرت عليه الأعراض.
وحسب أطباء وخبراء في مجال الصحة، فإن جدري القرود "مستقر للغاية خارج المضيف البشري، لذا يمكنه العيش على أشياء مثل البطانيات، على سبيل المثال".