الصحة العالمية: لقاحات الجيل الثاني من كورونا قيد التطوير

الصحة العالمية
الصحة العالمية

كشفت دكتورة كاثرين أوبراين، مسؤولة اللقاحات والمناعة بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك مجموعة كاملة من اللقاحات، قيد البحث والتطوير، والتي سيتم استخدامها لمكافحة جراثيم وفيروسات أخرى بخلاف فيروس كورونا المُستجد.

وقالت دكتورة أوبراين، إن مجموعة اللقاحات، قيد التطوير، تندرج تحت فئتين، الأولى هي اللقاحات المضادة لفيروسات وجراثيم لا يوجد لها حاليًا تطعيمات، مثل اللقاحات ضد الفيروس التنفسي، الذي يعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بأمراض الرئة الخطيرة عند الأطفال الصغار والرضع، كما أن هناك لقاحا آخر جديدا، وهو لقاح مضاد لجرثومة تسبب التهابات خطيرة للغاية للأطفال الصغار وتؤدي إلى حدوث وفيات بينهم وهي المجموعة «ب العقدية» GBS. ومن الواضح أن هذا هدف مهم للوقاية من التهاب السحايا عند الرضع وحماية حياة الأطفال حديثي الولادة.

اقرأ أيضاً
الصحة العالمية: 14.9 مليون وفاة بفيروس كورونا في عامين
الصحة العالمية

وأضافت دكتورة أوبراين أن هناك أيضًا لقاحات لا تزال قيد البحث مثل اللقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية، مشيرة إلى أن الفئة الثانية هي اللقاحات المتوافرة بالفعل ولكن يسعى العلماء إلى تحسينها، وأن هذه الفئة، التي يتم التعامل معها بجدية بالغة، تشمل لقاحات السل من الجيل الثاني، بالإضافة إلى لقاحات الإنفلونزا.

وأكدت أن لقاحات الجيل الثاني من كوفيد-19 قيد التطوير، متوقعة أن تسير وتيرة تطوير باقي اللقاحات بالسرعة، التي كانت عليها لقاحات كوفيد-19، لعدة أسباب، أولها هو أن العالم أجمع كان متحمسًا لتطوير لقاحات كوفيد-19، ومن ثم كان هناك تنسيق وتعاون كامل، و السبب الثاني هو أن حجم التمويل، الذي يتم تخصيصه لتطوير اللقاحات، كان هائلاً وغير مسبوق فيما يتعلق بحالة تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا المُستجد.

وأشارت إلى أن السبب الثالث هو وجود بنية تحتية للتجارب السريرية في جميع أنحاء العالم، والتي تم استخدامها وتحويلها إلى تطوير لقاح كوفيد-19، لذلك كان هناك حقًا هدف وحيد سعى الجميع لتحقيقه، لذا فإنه من غير المتوقع أن تتوافر نفس الظروف لتطوير وإنتاج اللقاحات الأخرى بنفس السرعة تقريبًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa