تظاهر عشرات الآلاف، أمس السبت، للأسبوع الثالث على التوالي في شوارع باريس وغيرها من المدن الفرنسية، احتجاجًا على مشروع قانون «الأمن الشامل» الذي يعتبرون أنه «يقضي على الحريات».
وشهدت التظاهرتان السابقتان أعمال عنف وصدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين وصفتهم السلطات بأنهم «مشاغبون» أو «مخربون»، خصوصًا في باريس.
وجرت مظاهرات أمس بتعبئة من تجمع النقابات والجمعيات والحركات السياسية اليسارية، وسط انتشار أمني مكثّف خصوصا في باريس، لتجنّب تكرار أعمال العنف التي سجّلت في التظاهرتين السابقتين.
وجمعت التظاهرات نحو 60 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا بحسب المنظمين، فيما قدرت وزارة الداخلية عددهم بـ26417 متظاهرًا.