رحب عدد من قادة العالم بانتقال السلطة، اليوم الأربعاء، في الولايات المتحدة؛، حيث أقسم الديمقراطي جو بايدن اليمين رئيسًا بعد أربعة أعوام مضطربة من عهد دونالد ترامب.
وعبر كبار قادة الاتحاد الأوروبي عن ارتياحهم لوصول صديق لأوروبا إلى البيت الأبيض.
وقالت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين، إن لأوروبا من جديد صديق في البيت الأبيض بعد أربعة أعوام طويلة.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: أريد أن أوجه بشكل رسمي اليوم، في يوم تسلم جو بايدن مهامه، دعوة إلى أن نبني سويًّا ميثاقًا تأسيسيًّا جديدًا من أجل أوروبا أقوى، ومن أجل ولايات متحدة أقوى، ومن أجل عالم أفضل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون لبايدن: مرحبًا بعودتك إلى اتفاق باريس للمناخ مع إعلان الرئيس الأمريكي الجديد نيته العودة إلى الاتفاق، الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب.
وأعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن ارتياحه الكبير؛ لانتقال السلطة في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذا الشعور يتشاركه كثيرون في ألمانيا.
وقال الرئيس الألماني في رسالة عبر الفيديو: مسرورون لأن الولايات المتحدة الشريك الأساسي ستصبح مجددًا في المستقبل إلى جانبنا في الكثير من المسائل، في المعركة المشتركة والموحدة ضد وباء كورونا، والحماية العالمية للمناخ، والمسائل المتعلقة بالأمن.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تعرض لانتقادات بسبب علاقته الوثيقة بترامب، إنه يتطلع إلى العمل عن كثب مع بايدن.
وقال: في معركتنا ضد كورونا، وحول التغير المناخي، والدفاع والأمن، وفي تعزيز الديمقراطية والدفاع عنها، أهدافنا واحدة، وستعمل دولنا يدًا بيد لتحقيقها.
فيما قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن فوز بايدن يمثل انتصارًا للديمقراطية على اليمين المتشدد.
وأضاف قبل خمسة أعوام، اعتقدنا أن ترامب كان مزحة ثقيلة. بعد خمسة أعوام، أدركنا أنه كان يهدّد أقوى ديمقراطية في العالم.
وأعلنت روسيا أنها تأمل في عمل بناء أكثر مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد لتمديد اتفاقية نيو ستارت؛ للحد من الترسانة النووية والتي ينتهي سريانها في 5 فبراير المقبل.
بينما قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس: نامل أن يكون وجود بايدن رئيسًا للولايات المتحدة فرصة لتطبيق العدالة الدولية وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وحض البابا فرنسيس جو بايدن على تشجيع المصالحة والسلام في الولايات المتحدة وبين الأمم.
وقال في بيان: في وقت تتطلب الأزمات الخطيرة التي تواجهها عائلتنا الإنسانية مواقف موحدة وبعد نظر، أصلي حتى تقود قراراتك إرادة بناء مجتمع يقوم على العدالة والحرية.
اقرأ أيضًا:
