ذكرت سلطات الأمن الإقليمي في البرازيل، أن ولاية سيارا سجلت 51 حالة قتل خلال يومين، بزيادة أكثر من خمسة أضعاف عن المتوسط اليومي.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية البرازيلية، وقعت جرائم القتل بين الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء والسادسة مساء يوم الجمعة.
واتخذت حكومة الرئيس جايير بولسونارو، قرارًا بإرسال قوات الجيش والقوات الوطنية يوم الجمعة (بناء على طلب من الولاية)، لتعزيز الأمن في سيارا.
وقال بولسونارو: «إنه أمر خطير.. إذا كنا في حالة حرب مدن، علينا أن نرسل أشخاصًا لحل هذه المشكلة».
وقامت قوات الشرطة العسكرية (التابعة لسلطة الولاية)، بأعمال شغب وإعلان اضراب الأسبوع الماضي، بعد مفاوضات غير مثمرة لزيادة الأجور.
وهاجمت مجموعة من ضباط الشرطة المسلحين والملثمين، يوم الثلاثاء، دوريات في مدينة فورتاليزا عاصمة الولاية.
ويزداد الوضع سوءًا في الولاية البرازيلية؛ حيث سجلت وسائل الإعلام المحلية أمس الجمعة، حالات سرقة لدوريات وتدمير مرافق الشرطة، لما لا يقل عن 10 كتائب من الشرطة العسكرية، من أصل 43 موجودين في الولاية.
وأصيب السناتور سييد جوميز من اليسار الوسط يوم الأربعاء، بطلقات نارية لدى محاولته فك خط اعتصام لضباط الشرطة المتمردين في سوبرال، وهي مدينة تبعد 230 كيلومترًا عن فورتاليزا عاصمة الولاية.
ويخضع أكثر من 300 من رجال الشرطة العسكرية، للتحقيقات أو الإجراءات التأديبية لمشاركتهم المزعومة في الاضراب والأعمال التخريبية.
وأصيبت ولاية سيارا البالغ عدد سكانها 8.8 مليون نسمة، بحالة من الشلل قبل عام بسبب أكثر من 200 هجوم من جانب الجماعات الإجرامية المتمردة على تشديد الإجراءات الأمنية في السجون.