أعلن أعضاء مجلس المدينة في مينيابوليس، أنه سيتم تفكيك جهاز الشرطة في هذه المدينة الأمريكية التي تُوفِّي فيها جورج فلويد خلال توقيفه على يد شرطيّ أبيض في حادثة أدت إلى خروج احتجاجات بأنحاء البلاد وحول العالم.
وتعهّد تسعة من بين أعضاء مجلس المدينة وعددهم 13 بحلّ إدارة الشرطة، وأن يكون البديل لها نموذج للسلامة العامة يقوده السكان لكن أعضاء المجلس لم يخوضوا في التفاصيل.
وعلى الرغم من وقوع أعمال عنف في الأيام الأولى من الاحتجاجات فقد صارت سلمية في الأغلب في الآونة الأخيرة.
وقالت رئيسة المجلس البلدي ليزا بيندر لشبكة «سي إن إن»: «نحن ملتزمون بتفكيك أجهزة الشرطة كما نعرفها في مدينة مينيابوليس، وإعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامة يحافظ بالفعل على مجتمعنا آمنًا».
وأشارت إلى أنّها تعتزم تحويل الأموال المخصصة لميزانية شرطة المدينة إلى مشاريع تتعلق بالسكان، وأضافت أن مجلس المدينة يعتزم أيضًا درس سبل استبدال جهاز الشرطة الحالي.
وعمّقت الاحتجاجات أزمة سياسية يواجهها الرئيس دونالد ترامب الذي هدد أكثر من مرة بنشر الجيش في الشوارع.
وتجمّعت حشود ضخمة في مطلع الأسبوع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وفي أوروبا، وتعكّر صفو الجوّ الحماسيّ خلال الاحتجاجات عندما اندفع رجل بسيارته وسط متظاهرين في سياتل ثم أطلق النار على متظاهر تصدَّى له وأصابه.
اقرأ أيضًا:
