انتقدت الحكومة الإثيوبية، مسعى الاتحاد الأفريقي لإجراء تحقيق جديد في الانتهاكات التي شهدها إقليم تيجراي (شمال البلاد) على يد القوات الحكومية.
وانتقد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، التحقيق الذي تجريه لجنة مستقلة تابعة للاتحاد الأفريقي.
ووصفت الخارجية، التحقيق بأنه «مضلل»، ويفتقر إلى الأساس القانوني، مقترحة إجراء تحقيق مشترك بدلا من ذلك؛ لكن أعضاء اللجنة المستقلة، التي تم إنشاؤها في إطار اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، قالوا إنهم لم يتلقوا هذا البيان من إثيوبيا، مؤكدين أن التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان سيمضي قدما.
وقال نائب رئيس اللجنة، ريمي نجوي لومبو، للصحفيين، الخميس: «ما بدأناه لا يمكن إيقافه»، مشيرا إلى أن إثيوبيا منحت الإذن للجنة لزيارة « تيجراي» لكن موعد الزيارة لم يتحدد بعد، نظرًا للوضع الأمني في الإقليم.
وأضاف لومبو: أي نتائج لن يتم حجبها.
يشار إلى أن آلاف المدنيين في الإقليم قتلوا وشردوا، منذ بدء الصراع في نوفمبر بين القوات الإثيوبية المدعومة بقوات من إريتريا ومقاتلين يدعمون قادة الإقليم الهاربين.
اقرأ أيضًا: