أمريكا ترفض العودة لمعاهدة «الأجواء المفتوحة» للمراقبة العسكرية

موسكو: جو بايدن أبلغنا بالقرار..
أمريكا ترفض العودة لمعاهدة «الأجواء المفتوحة» للمراقبة العسكرية

رفضت الولايات المتحدة العودة مجددًا إلى معاهدة «الأجواء المفتوحة» للمراقبة العسكرية، وقالت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ موسكو بالقرار، قبل قمة مرتقبة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وبايدن في جنيف، 16 يونيو المقبل.

تأتى هذه الأنباء بعد أن وافق مجلس النواب الروسي (الدوما)، على أمر الرئيس فلاديمير بوتين بالانسحاب من معاهدة «الأجواء المفتوحة»، وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد اختار الانسحاب من المعاهدة.

ولم يكن رأى الرئيس الأمريكي جو بايدن واضحًا بشأن معاهدة «الأجواء المفتوحة»، ومع توجه روسيا أيضا، يبدو أن البيت الأبيض تمسك بالقرار الذي اتخذ في العام الماضي.


وسمحت معاهدة الحد من التسلح بعد الحرب الباردة للدول الـ 34 المشاركة بالقيام بعدد متفق عليه سابقًا من رحلات المراقبة غير المسلحة فوق أراضي بعضها البعض.

وتم الاتفاق على معاهدة الأجواء المفتوحة في عام 1992 وبدأ سريانها في عام 2002. وقيل إنها دعامة للثقة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا.

وإذا انسحب كلاهما من الأجواء المفتوحة، فلن تبقى سوى معاهدة واحدة مهمة لتحديد الأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا، وهي اتفاقية ستارت الجديدة لنزع السلاح النووي. وقبل وقت قصير من انتهاء صلاحيتها في فبراير، اتفقت إدارة بايدن والحكومة في موسكو على التمديد.

وتحدد معاهدة ستارت الجديدة الترسانات النووية لكلا البلدين بواقع 800 نظام إطلاق و1550 رأسا حربيا نوويا في حالة تشغيلية لكل منهما.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa