كشف النائب في البرلمان العراقي عباس العطافي، اليوم السبت، أن 48 شخصًا تقدموا بطلبات إلى الرئيس العراقي برهم صالح، للتنافس على منصب رئيس الحكومة الجديدة.
وقـــال الـنائب العطافي -لصحيفة الصباح الحكومية - إن «الحكومة المستقيلة ستستمر بتصريف أعـمـال الــوزارات التنفيذية وغيرها، لـحـين تـكـلـيـف إحــدى الـشـخـصـيـات بمنصب رئيس الوزراء المقبل».
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية برهم صـالـح «تسلّم طـلـبـات مـن 48 مـرشّـحـًا للمنصب». مؤكدًا أنه «لا يوجد اتفاق على أيّ من هذه الشخصيات حتى الآن».
وأوضح الـنائب العطافي، أن «بعض المـرشـحـين قـدمـوا طـلـبـات شخصية، فـي حين أن الآخــريــن رشّـحـتـهـم الأحـــزاب، ومـنـهـم من طرحتهم الكتل داخل ساحات التظاهر».
وشدّد العطافي على ضرورة أن «يـكـون رئـيـس الــوزراء المقبل شخصية مستقلّة من الشباب الــجــدد، ولا يـجـامـل أحـــدًا، وشــجــاعــًا ونـزيـهـًا وصـاحـب خبرة فـي العمل الميداني، ومتواجدًا فـي الـعـراق ولا يحمل جنسية أخــرى».
وأشار الـنائب العطافي إلى أن «التجمعات الحالية التي ترشح رئيس وزراء غالبيتها تختار من الموجودين خارج العراق».
وتنتهي المهلة الدستورية للرئيس العراقي برهم صالح، لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة عقب استقالة حكومة عادل عبدالمهدي، عند منتصف ليل الأحد.
وتشير مصادر عراقية بأن الصراع يدور حاليًا بين الكتل السياسية وجبهة الشعب التي يقودها المتظاهرون لتقديم مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، وتصرّ بعض الأحزاب على تقديم أسماء شخصيات يرفضها المتظاهرون الذين يريدون شخصيات لـم تــدخــل الـعـمـلـيـة الـسـيـاسـيـة سـابـقـًا ولـديهـا مواصفات تلبّي مطالب الشعب والمتظاهرين.