أعلنت الحكومة الإثيوبية وقفًا فوريًّا لإطلاق النار مع القوات المتمردة في إقليم تيجراي المضطرب بشمال البلاد.
وأوضحت في بيان لها أنَّ الحكومة المركزية وافقت على عرض لوقف إطلاق النار من الإدارة المؤقتة في إقليم تيجراي.
وتابع البيان أنَّ "وقف إطلاق النار سيمكِّن المزارعين من حرث أرضهم ومنظمات الإغاثة من العمل بدون أيّ تحركات عسكرية حولها والتواصل مع العناصر المتبقية من جبهة تحرير شعب تيجراي التي تَسْعى إلى السلام".
وأضاف البيان أنَّ وقف إطلاق النار سيستمر حتى نهاية موسم الزراعة المقررة في شهر سبتمبر المقبل.
وكانت قوات متمردة قد دخلت في وقت سابق الاثنين عاصمة إقليم تيجراي، في نكسة لجهود رئيس الوزراء أبي أحمد لفرض السيطرة الاتحادية على الإقليم.
من جهة أخرى أفادت منظمة الأمم المتحدة بأن الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش تحدث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء آبي أحمد.
قال جوتيريش، إنه يأمل في إنهاء القتال؛ نظرًا لأن الوضع في تيجراي مقلق للغاية.
وفي نوفمبر، بدأت حكومة أديس أبابا هجومًا عسكريًا ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، التي كانت حتى ذلك الوقت تتولّى السلطة في الإقليم.
وكانت هناك توترات بين الجبهة والحكومة المركزية لسنوات.
ويعتمد مئات الآلاف من الأشخاص في إقليم تيجراي على المساعدات الإنسانية، إلا أنَّ منظمات الإغاثة لم تتمكن من الوصول الكامل لفترة طويلة إلى الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة بسبب الوضع الأمني والعقبات البيروقراطية.