كشفت الشرطة الأمريكية هوية المراهق الأميركي، المتهم في حادث إطلاق النار على مدرسة بولاية تكساس الأمريكية.
وأشارت الشرطة إلى أن المراهق يدعى سلفادور راموس، والبالغ من العمر 18 عامًا، قد قتل جدته صباح الثلاثاء ثم هاجم عند الظهر مدرسة كان طالبا فيها، فقتل مدرّسا و18 طفلا وجرح آخرين، وفقا لـ«العربية».
وأعلن حاكم تكساس في مؤتمر صحفي، أن راموس اللاتيني الأصل دخل الى المدرسة بمسدس، وربما ببندقية، وأن أفرادا من الشرطة تصدوا له بالرصاص وقتلوه.
واستبعد المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب وجود خلفيات إرهابية واضحة للهجوم، ومما تمت معرفته عن المهاجم حتى الآن، أنه من السكان المحليين وتصرف بمفرده، وأنه ترك سيارته في مكان قريب من المدرسة الواقعة في حي سكانه من المتواضعين، وتبعد منطقتها 120 كيلومترا عن الحدود مع المكسيك، وهي مدرسة تضم 500 تلميذ، أعمارهم بين 7 الى 10 سنوات.
من جانبها نددت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بالحادث وقالت «كفى يعني كفى»، مطالبة بـ«تحرّك" لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتّحدة».
وأضافت: «علينا أن نتحلّى بالشجاعة للتحرّك»، في مناشدة للكونجرس لإصدار تشريع يفرض قيوداً على بيع الأسلحة النارية وحيازتها.