خرجت أعداد كبيرة من الإسرائيليين، مساء اليوم، في شوارع تل أبيب وعدد من المدن الأخرى، وذلك احتجاجا على ما ينوي رئيس الحكومة نتنياهو إجراءه من إصلاحات لإدخالها على القضاء، وبعد قرار المحكمة العليا في إسرائيل بشطب تعيين آرييه درعي وزيرا للداخلية، في حكومة نتنياهو، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة سياسية.
ووفقا للأعداد المشاركة في التظاهرات، قال مراسل سكاي نيوز عربية، إن نحو 100 ألف شخص يشاركون في التظاهرة المركزية في تل أبيب، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء السابق، وزعيم المعارضة الحالية يائير لابيد، شارك للمرة الأولى في هذه التظاهرات.
ونشر لابيد تغريدة مرفقة بصور تظهر مشاركته في تظاهرة تل أبيب، وقال إنها «تأتي لمصلحة الدولة والدفاع عن الديمقراطية»، وفق قوله.
وفى سياق متصل، شارك وزير الدفاع السابق بيني غانتس، في التظاهرة، وألقى فيها كلمة خلال التظاهرات يحث فيها المواطنين على الاستمرار في الكفاح من أجل منع تدمير الديمقراطية الإسرائيلية.
وفي المقابل، يقول المؤيدون للمحكمة العليا إن المحكمة قامت بالأمر الصحيح، على اعتبار أن «درعي» تمت إدانته مرتين في قضايا فساد.
