قال نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح إن تهاون المجتمع الدولي في الإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم أفرز نتائج عكسية بعد تنصل ميليشيا الحوثي الإرهابية عنه بدعم من إيران.
وأكد الفريق محسن لدى لقائه في مدينة الرياض، المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، أن ما تتعرض له مديرية العبدية بمحافظة مأرب من حصار غاشم، من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتعريض أكثر من 35 ألف مدني لخطر الإبادة الجماعية وما تتعرض له مدن يمنية أخرى ومناطق في المملكة العربية السعودية، من تصعيد بالصواريخ الباليستية والطيران المسير هي أدلة واضحة لنتائج اتفاق ستوكهولم وتهاون المجتمع الدولي في تنفيذه، الأمر الذي دفع الميليشيا، للتمادي أكثر وسمح لها باستمرار استقدام الأسلحة والدعم الإيراني.
وأشار نائب الرئيس اليمني، إلى النتائج العكسية التي أفرزها اتفاق ستوكهولم بعد تنصل الحوثيين عنه بدعم من إيران وإفراغه من مضمونه واستغلاله ورقة حمايةً لهم وفرصة للتحشيد والتصعيد باتجاه المناطق الأخرى وارتكاب الجرائم المختلفة والأعمال المهدّدة لأمن اليمن والمنطقة.
وأضاف: «بمقابل هذه المماطلة للحوثيين لم يلتزم المجتمع الدولي بدوره في الإشراف والرقابة على تنفيذ الاتفاق ليكون خطوة صحيحة باتجاه السلام الدائم كما كان يأمل كل الشعب اليمني».
وشدد الفريق محسن، على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطًا حقيقية على المليشيا الانقلابية وإدانة تصعيدها الإرهابي وجرائمها بحق المدنيين وتعمدها مضاعفة الأزمة الإنسانية, مشيرًا إلى حرص الحكومة اليمنية على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض للتخفيف من معاناة اليمنيين التي تسبب بها الانقلاب الحوثي.
من جانبه، أكد المبعوث السويدي، وقوف بلاده إلى جانب اليمن ودعمها للجهود الأممية الرامية لتحقيق السلام, مبينا الدور الذي تقوم به بلاده في الجانب الإنساني والتخفيف من معاناة اليمنيين.
اقرأ أيضا: