أكد مصدر أردني رسمي، اليوم الخميس، أن المتهم باسم عوض الله ما زال موقوفًا على ذمة التحقيقات المتعلقة بالتطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أكد مصدر مسؤول أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مغادرة المتهم باسم عوض الله للبلاد.
ولفت المصدر المسئول، إلى أن عوض الله، ما زال موقوفًا على ذمة القضية التحقيقية.
ويأتي هذا في ضوء التحقيقات التي تجريها السلطات الأردنية بشأن القضية التي تم الكشف عنها مؤخرًا، وكان يستهدف أطرافها الانقلاب على السلطة الشرعية للبلاد، ومن بينهم باسم عوض الله.
وقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الأربعاء، إن الفتنة وئدت، والأمير حمزة مع عائلته في قصره برعايتي، في حسم لتداعيات التطورات الأخيرة في البلاد.
وأضاف الملك عبدالله، في رسالة وجّهها للأردنيين: لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلامًا، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية وكقائد لهذا الشعب العزيز.
وأكد العاهل الأردني، قراره التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأنه أوكل هذا المسار إلى عمّه الأمير الحسن بن طلال. وقال: «التزم الأمير حمزة أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصًا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى.
وأكد الملك عبدالله، أن الجوانب الأخرى قيد التحقيق وفقًا للقانون إلى حين استكماله ليتم التعامل مع نتائجه في سياق مؤسسات الدولة الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية.
اقرأ أيضًا:
