أوضحت مصادر إعلامية، أن الحكومة التركية عرضت ترحيل عناصر من جماعة الإخوان إلى دول أخرى، مشيرة إلى أن السلطات المصرية رفضت المقترح، متمسكة بتسليمهم إلى الحكومة المصرية.
وذكرت العربية: «أنقرة أبلغت القاهرة بوقف أي اجتماعات بين إخوان مصر وليبيا، كما أن هناك تعهدات تركية بعدم التدخل في الشؤون المصرية».
وأضافت: «أنقرة عرضت ترحيل عناصر من الإخوان إلى دول أخرى والقاهرة تتمسك بتسليمهم، ورجال أعمال أتراك توقفوا عن تمويل قنوات إخوانية بعد تعليمات الأمن التركي».
وتابعت: «إخوانيون قرروا مغادرة تركيا إلى لندن وأمريكا وآخرون توقفوا عن العمل السياسي، وملف عودة العلاقات الدبلوماسية مرهون بتنفيذ المطالب المصرية من تركيا».
وأكملت: «القاهرة متمسكة بتسليم العناصر المطلوبة من تركيا وعدم إبعاد الملف، والاجتماعات المصرية التركية ستكون أمنية في الفترة المقبلة».
وأتمت: «مصر في مرحلة تقييم لتنفيذ تركيا الشروط التي وضعتها القاهرة، ولا مواعيد محددة حتى الآن لاجتماعات بين مسؤولين أتراك ومصريين».
اقرأ أيضًا: