حذر رئيس الوزراء الفلسطينني محمد اشتية من التداعيات الخطيرة لعملية اغتيال ضابطين بالاستخبارات الفلسطينية، بيد قوة إسرائيلية خاصة في جنين، فجر اليوم الخميس، واصفا إياها بأنها «إرهاب دولة منظم» يستدعي تدخلًا دوليًّا عاجلًا لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
واعتبر اشتية، في بيان، عملية الاغتيال المدانة بأنها محاولة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته، لاستجلاب ردود فعل تمكنه من الاحتفاظ بمنصبه الذي لم يتبق له فيه سوى بضعة أيام، مطالبا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية، والولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل العاجل لوقف عمليات القتل الاسرائيلية، وإدانة سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال في الاراضي المحتلة.
وأعلنت مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، اليوم الخميس، الإضراب الشامل حدادًا على مصرع اثنين من قيادات جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، برفقة شخص ثالث، قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم المدينة فجر اليوم. أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهداء هم الملازم ادهم ياسر توفيق عليوي (23 عامًا)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عامًا) من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين، كما أصيب محمد سامر منيزل البزور (23 عامًا) من جهاز الاستخبارات بجروح حرجة ادخل على إثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.
اقرأ أيضا: