تمكنت إحدى تلميذات المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار في ولاية تكساس الأمريكية، من إنقاذ نفسها من الموت بحيلة خدعت القاتل من خلالها وتسببت في نجاتها من موت محقق.
ولجأت الطفلة ميا سيريللو (11 عامًا) إلى تلطيخ جسدها وثوبها بدماء صديقتها المقتولة بجوارها؛ حتى توهم القاتل أنها قتلت أيضًا فينصرف عنها وهو ما كان بالفعل، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
وأشارت سيريللو أن صديقتها أصيبت برصاصة قاتلة أمام عينيها داخل فصل الصف الرابع، الثلاثاء الماضي، موضحة أنها حاولت الاتصال برقم الطوارئ من هاتف معلمتها التي قتلت أيضاً، للحصول على مساعدة، لكنها لم تفلح ما جعلها تلجأ للعب دور القتيلة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد شهدت يوم الثلاثاء الماضي واحدًا من أبشع الحوادث الدموية على الإطلاق، راح ضحيته 19 طفلًا ومعلمتان، في مجزرة دموية بمدرسة ابتدائية في تكساس، لتتحول فصول مدرسة تكساس إلى بحر دماء الأبرياء.