إدانات أوروبية ضد اقتحام أنصار بولسونارو 3 مؤسسات ديمقراطية بالبرازيل

جانب من اقتحام أحد المؤسسات البرازيلية
جانب من اقتحام أحد المؤسسات البرازيليةجانب من اقتحام أحد المؤسسات البرازيلية

أدان زعماء الاتحاد الأوروبي اقتحام المئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الكونجرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا أمس الأحد في البرازيل.

وأدانت فرنسا بـ"أشد العبارات" أعمال العنف الجارية ضدّ ثلاث مؤسّسات ديموقراطيّة في العاصمة برازيليا.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن هذه الاعتداءات ضد الكونجرس ورئاسة الجمهورية والمحكمة العليا "تمثل تشكيكا غير مقبول بنتيجة انتخابات ديمقراطية فاز بها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في 30 أكتوبر بشكلٍ لا لبس فيه".

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "احترام المؤسّسات الديموقراطيّة" في البرازيل، مشدّدًا على "دعم فرنسا الثابت" للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد اقتحام ناشطين مؤيّدين للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عددًا من مراكز السلطة في البلاد.

وكتب ماكرون في "تويتر": "يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي والمؤسّسات الديمقراطية! يمكن للرئيس لولا الاعتماد على دعم فرنسا الثابت".

بدوره، كتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في "تويتر": "إدانتي المطلقة للهجوم على المؤسسات الديمقراطية في البرازيل".

وأضاف، في إشارة إلى الرئيس لويس إيناسيو : "الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا، المنتخب ديمقراطيا من قبل ملايين البرازيليين من خلال انتخابات نزيهة وحرة".

إلى ذلك، قال مسؤول السياسة الخارجية في الكتلة، جوزيب بوريل، إنه "شعر بالذهول من أعمال العنف والاحتلال غير القانوني" التي يقوم بها "المتطرفون العنيفون" في العاصمة البرازيلية برازيليا.

وقال في "تويتر": "الدعم الكامل للولا دا سيلفا وحكومته والكونغرس والمحكمة الاتحادية العليا..الديمقراطية البرازيلية سوف تسود على العنف والتطرف".

وأضاف أن "مكان حل الخلافات السياسية هو داخل المؤسسات الديمقراطية البرازيلية وليس من خلال العنف في الشوارع".

في السياق ذاته، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بالبرتغالية في تغريدة لها على موقع تويتر: "قلقون للغاية بشأن ما يحدث في البرازيل. يجب دائمًا احترام الديمقراطية".

 وكان أنصار بولسونارو اقتحموا في وقت سابق أمس، مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي ومقرات الوزارات والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، وذلك احتجاجًا على عودة الرئيس اليساري لولا دا سيلفا إلى الحكم مجددًا، الأسبوع الماضي.

وحطم أنصار  بولسونارو الطوق الأمني المتمركز حول هذه المنشآت، وفقًا لـ"سكاي نيوز".

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن أنصار بولسونارو، تسلقوا سطح الكونجرس وكسروا زجاج نوافذه، فيما قدرت وكالة "فرانس برس" أعدادهم بالمئات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa