قرر ممثلو الادعاء الياباني توجيه اتهامات ضد رجل يشتبه في أنه أطلق النار على رئيس الوزراء السابق شينزو آبي قبل حوالي 5 أشهر.
يأتي القرار بعد خضوع المشتبه به لفحص للكشف عن قواه العقلية، بحسب ما ذكرته وكالة "كيودو" للأنباء ووسائل إعلام أخرى، التي قالت إن الرجل يدعى تيتسويا ياماجامي، وهو عاطل عن العمل يبلغ من العمر 42 عامًا.
وقُتل آبي بمسدس يدوي الصنع خلال حملة انتخابية في يوليو الماضي، وذكرت وكالة كيودو أن احتجاز ياماجامي لاختبار سلامته العقلية سينتهي في 10 يناير، ومن المرجح أن يوجه إليه المدعون في مدينة نارا اتهامات بحلول 13 يناير. ولم يتسن الوصول لممثلي الادعاء العام للتعليق على الأمر.
واغتيل آبي برصاص رجل كان يحمل سلاحًا محلي الصنع أطلق عليه النار من مسافة قريبة أثناء حملة انتخابية في مدينة نارا غرب البلاد في مشهد سبب صدمة في اليابان التي نادرًا ما تشهد جرائم عنيفة وتميل الشخصيات المرموقة فيها إلى التنقل بحراسة بسيطة فقط.
ومع قرار البلاد إقامة جنازة رسمية ضخمة له بحضور نحو 6 آلاف ضيف، بينهم ضيوف أكثر من 190 وفدًا أجنبيًّا، وقرابة 50 منها تضم رؤساء دول، كان لزامًا على المسؤولين اليابانيين تأخير الجنازة الرسمية لـ3 أشهر، أي حتى سبتمبر الماضي، لضمان تأمين عالي المستوى في حضور تلك الوفود.