أطلقت شرطة ولاية تكساس النار على مطلوب، بتهمة قتل أسرة من خمسة أفراد، خلال فراره بعملية مطاردة مثيرة استمرت ثلاثة أسابيع، على طريقة أفلام هوليوود.
تفصيلا، أقدم رجل المافيا غونزالو لوبيز المحكوم عليه بالسجن المؤبد عام 2006 لارتكابه جريمة قتل وحشية، على الهروب من حافلة تقل السجناء بطريقة غريبة قبل أن يشتبك مع الحراس ويقود الحافلة بعيدا ويفر ليكمل جرائمه.
ولم تتمكن الشرطة طوال ثلاثة أسابيع من العثور على المجرم الفار البالغ 46 عاما، رغم ملاحقة واسعة النطاق تعد الأهم في تاريخ تكساس الحديث.
ووصف جايسن كلارك مسؤول في إدارة السجون في ولاية تكساس الجنوبية، مصرع المراهقين الأربعة الذين قتلهم لوبيز مع جدهم بـ"المأساة الكبيرة".
وأضاف: "لكننا تنفسنا الصعداء لأن لوبيز لن يقتل أحدا بعد الآن"، وأشار إلى أن الشرطة أطلقت النار بسرعة كبيرة على لوبيز وقتلته، منهية هذه المحنة".
وسُجلت نهاية المجرم داخل السيارة التي رُصدت في غوردانتون جنوب سان أنطونيوح حيث تمت مطاردتها وتوقفت أخيرا بعوائق مسننة نشرتها الشرطة على الطريق.
وأطلق لوبيز الذي كان يحمل بندقية اقتحام ومسدسا النار على الشرطيين من دون إصابة أي منهم، فردوا بالمثل وأردوه قتيلا.