كشفت إذاعة إيرانية أن قضية التحقيق في مقتل قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، تعتبر العقبة الأخيرة أمام إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وذلك بالتزامن مع الحديث عن رفع الحرس الثوري من قوائم العقوبات الأمريكية كأحد شروط طهران للعودة إلى الاتفاق النووي.
ونقلت إذاعة «راديو فردا»، الخميس، عن مصدر مطلع على المباحثات النووية، لم تذكره، أن إلزام الحكومة الإيرانية بتعليق التحقيق في اغتيال سليماني هو أحد شروط واشنطن الرئيسية لشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وأضاف المصدر أن «الأجهزة الأمنية الأمريكية لديها معلومات مفصلة عن خطط طهران لاتخاذ إجراءات ضد بعض المسؤولين الحكوميين الأمريكيين السابقين المتهمين بالتورط في اغتيال سليماني».
كذلك أوضح أن «واشنطن في مثل هذه الظروف لا يمكنها الموافقة على طلب الحكومة الإيرانية بشطب الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية».
وفي الآونة الأخيرة، ذكرت وسائل إعلام أمريكية في عدة تقارير، أن عدم التوصل إلى حل وسط مع إيران بشأن الحرس الثوري قد يؤدي إلى انهيار محادثات فيينا.
والسبت الماضي، كشف وزير الخارجية الإيراني، أمير عبداللهيان، للمرة الأولى أن إسقاط التصنيف «الإرهابي» الأمريكي عن الحرس من ضمن الأمور القليلة التي لا تزال تعيق التوصل لتوافق.