أكد تنظيم داعش الإرهابي، أمس الخميس، مقتل قائده أبو إبراهيم الهاشمي القرشي والمتحدث باسم الجماعة أبو حمزة القرشي، وتعيين أبو الحسن الهاشمي القرشي زعيمًا جديدًا للتنظيم حسبما أعلن في تسجيل صوتي.
درس أبو إبراهيم القرشي علوم الشريعة وكان مقاتلًا في جيش الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقد قاد تنظيم داعش لأكثر من عامين قبل اغتياله في غارة لقوات أمريكية خاصة بشمال سوريا في فبراير شباط، حيث فجر نفسه وأفرادًا من عائلته، بحسب الإدارة الأمريكية.
وكان مقتله، عن 45 عامًا، ضربة جديدة للتنظيم بعد اغتيال زعيمه السابق أبو بكر البغدادي في غارة أمريكية مماثلة العام 2019.
ولم ينف التنظيم الرواية الأمريكية أو يؤكدها، وقال المتحدث الجديد، أبو عمر المهاجر، في التسجيل الصوتي إن آخر معركة يشارك فيها أبو إبراهيم القرشي كانت معركة سجن غويران بمدينة الحسكة في شمال شرق سوريا.
قُتل 200 سجين ومتشدد على الأقل فضلًا عن 30 من قوات الأمن عندما هاجم تنظيم داعش السجن في يناير محاولًا تحرير أعضائه المحبوسين هناك، حسبما قاله مسؤولون.
وقال المهاجر في التسجيل إن مبايعة أبو الحسن القرشي جاءت "عملًا بوصية الشيخ أبي إبراهيم، ولقد قبل البيعة".
وحض المسلمين على مبايعته أميرًا للمؤمنين وخليفة للمسلمين، مضيفًا "ولو أمكننا الكشف عن اسمه ورسمه ولكن لكل مقام مقال".