أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث الإرهابي، الذي وقع يوم أمس على إحدى محطات رفع المياه بغرب سيناء بجمهورية مصر العربية، والذي أودى بحياة 11 عسكرياً وأسفر عن إصابة 5 آخرين.
وتقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بصادق التعازي والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وداعياً بالشفاء للمصابين.
وأكد الأمين العام، موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت ضد الإرهاب والتطرف وتضامنها التام مع جمهورية مصر العربية ودعمها لجهود الحكومة المصرية في كل ما تتخذه من إجراءات لمقاومة الإرهاب والتطرف والتصدي لكل ما يهدد أمن مصر واستقرارها.