يشهد القرن الأفريقي أسواء موجة جفاف منذ 10 أعوام، والتي تهدد 15 مليون شخص.
يأتي ذلك على الرغم من الثروات الموجودة في قارة إفريقيا، لكنها من أكثر القارات التي تعاني شعوبها، وفق «العربية».
ويعد نقص المياه أكثر ما تعانيه القارة السمراء وقد تفاقمت أزماته هذا العام في كينيا والصومال وإثيوبيا.
وأصبح السكان في تلك المناطق مهددين، ما أجبرهم على النزوح بعد شح مياه الأمطار للسنة الرابعة على التوالي.
وتعرضت الثروات الحيوانية والزراعية لمخاطر كبيرة جراء نفوق عدد كبير من الماشية وتدمير مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية.
وأدت الأوضاع المشار إليها إلى جفاف في منابع الغذاء بالنسبة للسكان؛ مما ينذر بحدوث مجاعة وتفشي الأمراض.
وتتزايد المعاناة مع أزمات التغذية التي يعاني من سوؤها 1.4 مليون طفل إفريقي.