كشف مسؤولون روس وأوكرانيون عن سماع دوي انفجارات جديدة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا وسقوط صاروخ في منطقة سكنية من بلدة بجنوب أوكرانيا، لمحيط محطة للطاقة النووية؛ ما أدى إلى إصابة 12 مدنيا.
وأوضح المسؤولون الأوكرانيون أن هذه الضربة الروسية بالقرب من محطة بيفدينوكراينسك النووية، التي تعرف أيضا بمحطة جنوب أوكرانيا، وقصفا جديدا بالقرب من محطة زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، أثار مخاوف جديدة من وقوع حادث نووي خلال الحرب.
وقال الحاكم المعين من روسيا في شبه جزيرة القرم ميخائيل رازفوجاييف والذي لا يعترف به الغرب، إن طائرة مسيرة قصفت مبنى بالقرب من مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود.
وأضاف أن «طائرة مسيرة حلقت فوق السطح... تم إسقاطها فوق مقر الأسطول مباشرة. سقطت على السطح واحترقت. فشل الهجوم».
وأكد رازفوجاييف في بيان آخر أن النظام المضاد للطائرات في المنطقة تم تشغيله مرة أخرى وطلب من السكان التوقف عن تصوير ونشر لقطات تظهر طريقة عمله.
وأشارت وسائل إعلام أوكرانية إلى أن انفجارات وقعت في بلدات قريبة، من بينها منتجعات يفباتوريا وأولينيفكا وزاوزيورنوي.
وفي الأسبوع الماضي ، وقعت انفجارات واندلعت حرائق في شبه جزيرة القرم من بينها انفجار في قاعدة جوية روسية يبدو أنه دمر أعدادا كبيرة من الطائرات وفق صور التقطتها الأقمار الصناعية.