مع دقات أجراس السابعة صباحًا، بدأت هدنة الأربعة أيام بين حركة حماس وإسرائيل، بعد جهود مضنية من المفاوضات بمشاركة وسطاء دوليين وإقليميين.
الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم، يتضمن العديد من البنود، أبرزها تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحماس، حيث ستطلق الأخيرة سراح 50 رهينة، مقابل الإفراج عن 150 سجينًا فلسطينيًا محتجزين في إسرائيل.
وعن تلك الصفقة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن فترة وقف إطلاق النار المقررة لمدة 4 أيام، ستبدأ في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، مع إطلاق سراح المجموعة الأولى من الرهائن في وقت لاحق من نفس اليوم.
ومن المقرر أن يتم نقل المجموعة الأولى من الرهائن – 13 امرأة وطفلا – في الرابعة من مساء الجمعة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت، يوم الأربعاء، أنه سيتم إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 رهينة – نساء وأطفال – خلال فترة توقف القتال لمدة 4 أيام، مقابل إطلاقها 150 سجينًا فلسطينيًا – نساء وأطفال تبلغ أعمارهم 14 عامًا فما فوق.
ووفقًا لبنود الاتفاق، فإنه يمكن تمديد وقف القتال مقابل إفراج حماس عن 10 رهائن في كل يوم يتم تمديد وقف القتال فيه، بعد إطلاق سراح المجموعة المكونة من 50 رهينة.
وعن ذلك الاتفاق، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إنه من المتوقع إطلاق سراح 3 أمريكيين – امرأتان وفتاة – بموجب الاتفاقية الحالية، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يتم نقل الرهائن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأعداد صغيرة، والتي سترافقهم إلى حدود قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإنه تم تجهيز 6 مستشفيات في إسرائيل لاستقبال الرهائن، مع وحدة خاصة لطب الأطفال ومستشاري الصحة العقلية.
وعن الرهائن المقرر إطلاقهم، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إنه سيتم إيواؤهم وعائلاتهم في "مرافق مخصصة"، وسيتم منع المستشفيات من نشر معلومات أو صور للجمهور.
وبعد اكتمال عملية التبادل الأولية، سيظل هناك حوالي 190 رهينة في غزة، على الرغم من أن الصفقة تترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية إجراء المزيد من عمليات التبادل.
