تصاعدت موجة أعمال العنف في أفغانستان، اليوم الأربعاء؛ حيث شنت القوات الحكومية غارات جوية بعد هجمات لحركة طالبان على مساجد ونقاط تفتيش راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأكَّدت وزارة الدفاع، أن القوات الجوية الحكومية قصفت مواقع لـ«طالبان» في عدة مناطق في قندوز بعد ظهر الأربعاء.
وقتل شخصان على الأقل وأصيب آخر، بعد أن قصفت القوات الحكومية منزلًا في منطقة خان آباد في الإقليم، وفقًا لرئيس المنطقة.
وأكد إحسان الله فضلي، رئيس إدارة الصحة في قندوز، أن الحكومة شنت غارة جوية أخرى دمرت مركزًا صحيًا في منطقة شهار دارا، التي تخضع لسيطرة طالبان إلى حد كبير.
وأفادت وزارة الداخلية، بأن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في إطلاق نار داخل مسجد في إقليم باروان شمال البلاد في وقت متأخر أمس الثلاثاء.
واتهمت الوزارة طالبان بتنفيذ الهجوم، الذي وقع في شاريكار عاصمة الإقليم، وأسفر عن إصابة خمسة أشخاص أيضًا.
وقالت شرطة إقليم خوست شرق البلاد، إن ثلاثة مصلين آخرين قتلوا وأصيب طفل في هجوم منفصل على مسجد في الإقليم.
وفي ذات الليلة، هاجم مسلحو طالبان نقطة تفتيش في إقليم تخار شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
وتلقي الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابول باللائمة على طالبان في أحداث العنف، بينما تقول واشنطن التي وقعت اتفاقًا مع الحركة أواخر فبراير الماضي للانسحاب من البلاد، إن تنظيم داعش الإرهابي هو الذي شن الهجمات.
وقال القائد الأعلى لطالبان، هيبة الله أخوند زادة، في رسالة صدرت اليوم الأربعاء قبل عيد الفطر، إن مسلحي الحركة ملتزمون بالاتفاق مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضًا: