أعلن مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، أنه تم نشر قوات بحرية لحماية سواحل ليبيا قبالة الهلال النفطي من أي اختراق.
ونفى المحجوب الاستعانة بقوات روسية على الأرض، موضحًا أن الجيش الليبي استعان بخبراء روس لإعادة إصلاح بعض الأسلحة، خاصة أن تسليح الجيش من موسكو، بحسب «العربية».
إلى ذلك لفت إلى أن الحديث عن مشاركة روسيا في المعارك مجرد دعاية إخوانية.
وفي وقت سابق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الحكومة التركية تواصل نقل مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها نحو الأراضي الليبية؛ للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب فصائل الوفاق، وقد تزامنت عملية وصول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، مع عودة دفعات أخرى نحو الأراضي السورية، بعد انتهاء عقودهم هناك.
ووفقًا لإحصائيات المرصد، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 16500 مرتزق من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلًا دون سن الـ18، في حين عاد نحو 5850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.
بدورها أعلنت لجنة العقوبات الأممية أن أنقرة أرسلت بين 7000 و15000 مقاتل سوري إلى ليبيا، كما اعتبرت في تقرير لها، أن ليبيا تتحول لسوق كبير للأسلحة، بسبب خرق حظر التسلح.