وصف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، علاقات بلاده بالمملكة العربية السعودية بالمتينة، وأشاد بتعاونها في تجاوز التحديات التي يواجهها اليمن على الصعيد الاقتصادي والخدمي.
وقال الرئيس هادي، خلال رئاسته اجتماعًا ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك ورئيس مجلس الشورى، أحمد عبيد بن دغر: إن العلاقة المتينة مع المملكة تحكمها الأخوة والجوار والدين والعقيدة والمعمدة بالدماء الزكية في محراب الدفاع عن الهوية الواحدة والمصير المشترك ونصرة اليمن الأرض والإنسان ووضع حدٍ للتدخلات الإيرانية في المنطقة عبر أدواتها من الميليشيات الحوثية المارقة.
ونوقش في اللقاء الذي جرى أمس في مدينة الرياض، التطورات الراهنة في اليمن على مختلف الأصعدة والتحديات التي تواجهها وما يترتب عنها من تبعات اقتصادية وخدمية والعمل على تجاوزها بالتعاون مع المملكة، حسب ما جاء في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقدم الفريق محسن في الاجتماع، إيجازًا للوضع الميداني العسكري في مختلف جبهات القتال وخطوط التماس مع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال نائب الرئيس اليمني، إن الميليشيا الإرهابية تواصل التصعيد كعادتها في مختلف الجبهات ومنها جبهة مأرب غير عابئة أو مقتنعة بمساعي السلام بل تعمل جاهدة لتنفيذ المخطط الايراني في المنطقة مستغلة المغرر بهم وقودًا لحربها العبثية تجاه الشعب اليمني.
من جانبه أشار رئيس الوزراء اليمني، إلى الوضع الاقتصادي والأمني والجهود المبذولة للإيفاء بالالتزامات وتجاوز التحديات في ظل تحديات كبيرة وموارد محدودة.. مثمنًا دعم المملكة من خلال منحه المشتقات النفطية التي قال إنها «ستسهم في تحسين الوضع الخدمي بصورة إيجابية» في بلاده.
اقرأ أيضا: