
بدأ الجزائريون، اليوم الأحد، التصويت على التعديل الدستوري الذي طرحه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تزامنًا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك تزامنًا مع ذكرى الثورة الجزائرية، حيث توجه 24 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع.
بلغ عدد المراكز الانتخابية 13 ألفًا و193 مركزًا انتخابيًا، تضم 60 ألفًا و613 مكتب تصويت بالداخل، و 43 مركزًا انتخابيًا خارج البلاد، ووضعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بروتوكولًا صحيًا يتضمن تعليمات إلزامية داخل المكاتب وقاعات العمل، بحيث يعتبر التعقيم أمرًا ضروريًا، كما يشترط وضع الأقنعة الوقائية واحترام مسافة التباعد الاجتماعي وتفادي التلامس الجسدي، وفق صحيفة الشروق الجزائرية.
ويعد الاستفتاء على الدستور الجزائري اليوم، نهجًا جديدًا ودعمًا لمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، الساعي إلى طي صفحة الحراك الذي عارض الانتخابات التي جاءت به، ويعتبر الاستفتاء الأول من نوعه منذ عقود حيث اعتاد الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة تعديل الدستور من دون الرجوع إلى شعبه.
اقرأ أيضًا