قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن «الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك مرفوضة، وستُحوّل باحاته إلى ساحة حرب، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير».
«أبو ردينة»، أشار إلى أن «الاعتداءات اليومية ضد المقدسات والمصلين فيها في شهر رمضان المبارك هي إجراءات مدانة، وتصرفات مرفوضة تعمل على إشعال المنطقة، وجرها نحو الهاوية»، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
الناطق باسم الرئاسة، حمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم وتدنيس المقدسات، مضيفًا أن «تحدي الاحتلال لأبناء شعبنا لن يثني من عزيمته، وسيبقى صامدا مدافعا عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن، وأن القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وكل الاجراءات الإسرائيلية والدعم الأمريكي لن تؤدي إلى الأمن والاستقرار».