كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، عن أنها تمتلك معلومات ومقاطع مصورة؛ بشأن حادثة متعلقة بـ«أجسام غامضة طائرة»، أو ما تعرف بـ«الأطباق الطائرة»، التي وقعت قبل 16 عامًا، رافضة الكشف عنها لدواعي الأمن القومي.
وواجه طيارو البحرية على حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» في عام 2004، جسمًا جويًا غريبًا أو أطباقًا طائرة، وهو ما طلبت مجلة «فايس» الأمريكية معلومات بشأنه؛ إلا أن البحرية الأمريكية ردت بأنها لا يمكنها الإفصاح عن أي معلومات لاعتبارات الأمن القومي.
وتصدرت عناوين الأخبار في 2017 و2018، مقاطع مصورة بشأن اعتراض طياري القوات البحرية جسمًا غريبًا على ساحل سان دييغو يوم الرابع عشر من نوفمبر بالعام 2004 ومصادرته. وفي ديسمبر 2017 نشرت صحيفة (نيويورك تايمز) تقريرًا بشأن الحادث، كما أنها التقطت مقطعًا مصورًا لهذا الجسم.
كما كشفت الصحيفة، عن وجود برنامج قيمته 22 مليون دولار للتحقيق في ظواهر الأجسام الطائرة المجهولة، وبرنامج كشف التهديدات الجوية المتقدم.
وفي سبتمبر 2019، أفادت منصة (ماذر بورد)، بأن البحرية الأمريكية أكَّدت أن المقطع المصور يكشف عن (ظاهرة جوية مجهولة).
وبموجب قانون حرية تداول المعلومات، طلب الصحفي كريستيان لامبرايت مزيدًا من المعلومات بشأن الحادث، لترد البحرية مؤكدة أنها اكتشفت بعض المعلومات المصنفة (سرية للغاية)، بموجب القرار رقم (13526).
وقالت الناطقة باسم (بنتاجون) سوزان غوش: «تملك وزارة الدفاع، خاصة البحرية، المقطع المصور، كما أوضحت البحرية سابقًا، ولا تزال التحقيقات بشأنه جارية، وسنقوم بالرد على المخاوف والمشاهد الفردية والملاحظات».
وتابعت: «ما يمكنني قوله، هو إن المقطع المصور مؤرخ في الرابع عشر من نوفمبر 2004، وإن مدة المقطع المتداول حتى العام 2007، هي مدة المقطع الأصلي نفسه».
اقرأ أيضا: