تصدَّى الجيش السوداني لهجوم شنَّته حركة متمردة في دارفور، بعد عدم توقيعها على اتفاق السلام المعقود بين الحكومة السودانية، والذي تضمَّن إنهاء الحرب المدمرة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق؛ حقنًا للدماء.
جاء ذلك في بيان للجيش، قال فيه: قامت قوات تتبع لما يسمى «حركة جيش تحرير السودان»، جناح عبد الواحد محمد نور، بالاعتداء والهجوم على قواتنا بمنطقة بالدونق بجبل مرّة، في ظلّ وقف إطلاق النار والتزام القوات المسلحة بذلك؛ فتصدَّت لهم قوات الجيش المتمركزة ببسالة فيما هرب المهاجمون.
وكان مؤيدو اتفاق السلام المشار إليه اعتبروه، حلًا لأسباب الحرب مثل قضايا تكافؤ الفرص واختلال تقاسم الثروة في الدولة، وأزمات النزوح واللجوء، فضلًا عن الجرائم التي عاناها السودانيون خلال الفترة الماضية جرَّاء الانفلات الأمني الذي تلا الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير.