كشفت السلطات الصينية، اليوم الأحد، عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، في مناطق شرق البلاد؛ ما يمكن أن يكون بداية موجة جديدة من انتشار الوباء على الأراضي الصينية، بعدما صنفت رسميًّا، الخميس، كل مناطقها باعتبارها قليلة المخاطر.
وحسبما ذكرت «رويترز»، فقد رفعت الصين مستوى الخطر الوبائي في أحد أحياء مدينة ووهان، بعد اكتشاف إصابة هي الأولى منذ أكثر من شهر في المدينة التي كانت البؤرة الأولى للوباء عالميًّا.
كما عززت السلطات إجراءات الوقاية في الإقليم، وقررت إغلاق المجمعات السكنية وحظر التنقل غير الضروري وإغلاق المدارس.
ورفع المسؤولون في «جيلين» مستوى الخطر في مدينة شولان من متوسط إلى مرتفع؛ وذلك بعد يوم من رفع التصنيف من منخفض إلى متوسط عقب تأكيد إصابة امرأة في السابع من مايو الجاري.
وتم تأكيد 11 إصابة جديدة في «شولان» في التاسع من مايو، جميعهم من أفراد أسرة المرأة أو أشخاص خالطوها هي أو أفراد عائلتها.
وذكرت لجنة الصحة الوطنية، اليوم الأحد، أن الحالات الجديدة رفعت العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيسي للصين يوم التاسع من مايو إلى 14 إصابة، وهو أعلى رقم منذ 28 أبريل الماضي.
وكان من بين الإصابات الجديدة، أول حالة منذ أكثر من شهر في مدينة ووهان في إقليم هوبي بوسط البلاد؛ حيث ظهر المرض لأول مرة في أواخر العام الماضي.
وفي الوقت الذي صنفت فيه الصين رسميًّا، يوم الخميس الماضي، كل مناطق البلاد باعتبارها قليلة المخاطر، فيما يتعلق بانتشار المرض؛ تمثل الأرقام الجديدة قفزة من حالة واحدة سُجلت في اليوم السابق.
وبخلاف بؤرة العدوى في «جيلين»، سجلت «هاربين» عاصمة إقليم هيلونج جيانج في شمال شرق البلاد، حالة جديدة واحدة.
وقالت اللجنة الصحية في هيلونج جيانج، إن المريض البالغ من العمر 70 عامًا، تم عزله في أحد المستشفيات منذ التاسع من أبريل، وكانت اختباراته سلبية 7 مرات، قبل أن تصبح النتائج إيجابية في التاسع من مايو.
وقالت اللجنة إن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الصين وصل إلى 82 ألفًا و901 حالة حتى التاسع من مايو، في حين استمر عدد الوفيات دون تغيير عند 4633 حالة.