قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن «مصر تشدد على أن الاعتقاد بإمكانية تصفية القضية الفلسطينية، من خلال التهجير القسري من سكان غزة، ودول الجوار، أمر غير وارد، حيث أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه»، مشيرا إلى أن «مصر لا ترى بديلا سوى عودة أطراف الأزمة في فلسطين إلى طاولة المفاوضات، والعمل على تفعيل حل الدولتين على حدود 1967 بإقامة دولة لفلسطين عاصمتها القدس الشرقية».
وناشد وزير الخارجية المصري، خلال مؤتمر صحفي مع أنطونيو جوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، الجميع بتغليب صوت العقل والعمل، وعدم إضافة المزيد من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة، والإقرار بالأضرار الجسيمة التي تمثلها تلك المحاولات في القانون الدولي الإنساني.
وأكد سامح شكري، أن «مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر القاهرة للسلام يضفي الكثير من الزخم لهذا الحدث، الذي يهدف لتحقيق السلم والاستقرار والعمل على احتواء الأزمات، وذلك في ضوء جهوده الحثيثة وتواصله المستمر لتحقيق هذا الهدف أمر تقدره مصر وتعتز به كثيرًا».
من جانبه أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن «هناك 5 شاحنات محملة بالإمدادات الطبية جاهزة على الحدود بين غزة ومصر».
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، خلال المؤتمر الصحفي، إن «الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق»، فيما عبر عن أمله في تسليم الإمدادات بمجرد فتح المعبر، قائلاً «نأمل أن يتم ذلك غدا الجمعة». جاء ذلك وفق ما نشر في «الشرق».