رفضت رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، التي أسقطت بصواريخ الحرس الثوري الإيراني في يناير من العام الماضي، ما خلص إليه تقرير وكالة الطيران المدني الإيرانية النهائي، أمس الأربعاء، من نتائج؛ واصفة إياه بـ(الملفق).
و حسبما ذكرت العربية، فقد أصدرت منظمة الطيران الإيرانية تقريرها النهائي، أمس الأربعاء، وألقت فيه المسؤولية على مشغّل وحدة الدفاع، لقيامه بإطلاق النار على الطائرة.
وألقى التقرير الإيراني المؤلف من 285 صفحة باللوم على مشغل نظام الدفاع الجوي الذي حدد طائرة الركاب بأنها هدف معاد؛ بسبب خطأ في تحديد الاتجاه الجغرافي.
وأصدرت رابطة أسر ضحايا الطائرة بيانًا، اليوم الخميس، شددت فيه على ضرورة إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية، معتبرة أن الجناة أنفسهم كانوا مسئولين عن التحقيق في جريمتهم، الأمر الذي لم يساعد في معرفة الحقيقة.
وخلص بيان أسر الضحايا إلى أن العالم يجب ألا يقف مكتوف الأيدي لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، واعتماد قواعد تضمن سلامة الرحلات الجوية الدولية فوق الأجواء الإيرانية.
إلى ذلك، دعت العائلات الحكومات المتضررة والمؤسسات الدولية إلى كشف التناقضات في هذا التقرير، مطالبة تلك الحكومات بنشر معلومات من شأنها أن تكون فعالة في تحقيق العدالة.
كما طالبت بفرض عقوبات ضد الحرس الثوري ومسؤولي النظام الإيراني، باعتبارهم مرتكبي جريمة إسقاط الطائرة وقتل ركابها.
اقرأ أيضًا:
