قالت الرئاسة التونسية، إن سيادة الدولة وخياراتها لم تطرح للنقاش، ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت.
يأتي موقف الرئاسة بعد ساعات من زيارة ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي أجرى لقاءات مع الرئيس قيس سعيد وممثلين عن الأحزاب والمجتمع المدني بشأن الأزمة في البلاد.
وجاء في بيان الرئاسة أثناء لقاءاته (الرئيس) مع سائر الوفود الأجنبية تم التأكيد على أن تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية.
وتابع أن تونس لا تقبل أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسًا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدوّن في بطاقة أعداده.
ويترقب الشارع التونسي الخطوة التالية للرئيس قيس سعيد بعد إعلانه التدابير الاستثنائية منذ اكثر شهر وتجميده البرلمان وسط ضغوط متزايدة من الخارج.
وطالب بوريل اليوم باستئناف النشاط البرلماني كما أعرب عن مخاوف الاتحاد الاوروبي بشأن المسار الديمقراطي في البلاد.
اقرأ ايضًا: