تستعد السودان للمظاهرات المرتقبة التي دعت لها قوى الحرية والتغيير وتنسيقيات لجان المقاومة؛ رفضا للاتفاق السياسي الموقع مؤخرا بين رئيس الحكومة عبدالله حمدوك وقائد الجيش رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان.
وأفادت تقارير إعلامية أن خدمات الإنترنت قد تم تعطيلها في العاصمة السودانية الخرطوم.، قبل تظاهرات أعلنت عنها قوى سياسية.
وكان تجمع المهنيين السودانيين دعا للمشاركة في احتجاجات و«مواكب مليونية» اليوم، مطالبا بجعل 2022 «عاما للمقاومة المستمرة»، وناشد كافة السودانيين «وجموع المهنيين والعاملين بأجر في كل مدن وقرى البلاد الخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية».
كما أوضحت وسائل إعلام أن العاصمة السودانية، شهدت إغلاق عدد من الجسور قبيل تظاهرات مقررة، اليوم الأحد، باستثناء جسري الحلفاية وصوبا، مبينة أن المشهد أصبح معقدا وأن البلاد باتت في حالة "شبه شلل".
وأضافت وسائل الإعلام أنه مع الإعلان عن خروج تظاهرات تكون هناك استعدادات أمنية كبيرة وإغلاق للطرق والشوارع وتعطيل للعمل والدراسة.
وقد شهد السودان تظاهرات وسط إجراءات حكومية مشددة وقطع الطرق والاتصالات، وأعلن المتظاهرون أن وجهتهم هي القصر الجمهوري، حيث استطاعوا الوصول إليه في تظاهرات الأسبوع الماضي قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تفريقهم
اقرأ أيضاً