اتهم رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، بمحاولة تنفيذ انقلاب للبقاء في السلطة.
يأتي ذلك عقب قرار الرئيس الصومالي، اليوم الاثنين، بوقف «روبلي» عن العمل، وإعفاء قائد القوات البحرية من منصبه، وذلك حتى انتهاء التحقيقات في اتهامات الفساد بحقهما.
وقال مكتب «فرماجو»، في بيان نقلته «العربية»: «قرّر الرئيس تعليق عمل رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، ووضع حد لصلاحياته بسبب ضلوعه في الفساد»، متهما رئيس الوزراء بالتدخل في تحقيقات حول قضية تتعلق بمصادرة أراض.
من جانبه، علق رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، معلنًا رفضه قرار الرئيس بتعليق صلاحياته، مؤكدًا أن القرار سياسي وليس له علاقة بتهم فساد.
يُشار إلى أن، الرئيس فارماجوم، أكد في بيان له مساء أمس الأول، أن رئيس الوزراء فشل في أداء واجبه بإجراء انتخابات على أساس اتفاق 17 سبتمبر 2020، الموقع منذ أكثر من 15 شهرا، مشيرًا إلى أنه كان يفترض أن يستخدم كخط توجيهي للاقتراع.
ودعا الرئيس الصومالي، إلى عقد مؤتمر تشاوري يجمع الحكومة الاتحادية والولايات الصومالية وسلطات العاصمة مقديشو، لاختيار «قيادة ذات كفاءة» تقوم بالعملية الانتخابية التي تشمل انتخاب نواب مجلسي النواب والشيوخ في البرلمان وكذلك رئيس الجمهورية.
اقرأ أيضا|