علَّقت إثيوبيا عمل ثلاث منظمات إغاثة دولية تقدِّم مساعدات إنسانية في إقليم تيجراي الذي تمزّقه الحرب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
واتهمت الحكومة المركزية منظمة أطباء بلا حدود، هولندا والمجلس النرويجي للاجئين ومؤسسة آل مكتوم، وغيرها بتوظيف عاملين بدون تصاريح العمل اللازمة.
كما أكدت الحكومة في بيان، الأربعاء، أنَّه تمَّ اتهام منظمة أطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين بنشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما استخدمت منظمة أطباء بلا حدود هواتف أقمار اصطناعية تمَّ استيرادها بشكل غير قانوني.
كما تمَّ اتهام مؤسسة آل مكتوم بمخالفة قواعد فيروس كورونا (كوفيد-19) وبسوء الإدارة.
وأضافت الحكومة إنَّها ستقوم في نهاية فترة التعليق التي تستمر ثلاثة أشهر باتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستسمح للمنظمات باستئناف عملها.
وأشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أنَّ الوضع الإنساني في تيجراي تدهور سريعًا في الأسابيع الأخيرة.
كانت الحكومة الإثيوبية قد شنت في شهر نوفمبر هجومًا على جبهة تحرير شعب تيجراي، التي كانت حتى ذلك الحين تتولى السلطة في الإقليم.