أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، عن قلق الوكالة البالغ، إزاء تقاعس طهران عن تقديم تفسير لوجود جزيئات يورانيوم في إحدى منشآتها غير المعلنة.
وقال جروسي، اليوم الإثنين، خلال اجتماع افتراضي لمجلس محافظي الوكالة إن «وجود العديد من جزيئات اليورانيوم بشرية المنشأ، بما فيها تلك ذات التكوين النظائري المتغير، في أحد المواقع الإيرانية، التي لم يتم إبلاغ الوكالة عنها، هو دليل واضح على أن مواد نووية أو معدات ملوثة بمواد نووية كانت موجودة في ذلك الموقع»، وفقًا للعربية.
وأضاف جروسي في بيان له أنه «بعد 18 شهرًا لم تتمكن إيران من تقديم التفسير الضروري والكامل والموثوق تقنيا لوجود هذه الجزيئات»، مضيفًا أن الوكالة تشعر بقلق بالغ من أن المواد النووية غير المعلنة ربما كانت موجودة في ذلك الموقع غير المعلن وأن إيران مستمرة في عدم الإبلاغ بمثل هذه المواد النووية بموجب اتفاقية الضمانات».
كما تحدث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ثلاثة مواقع أخرى لم تعلن طهران للوكالة عن أي منها، وقال: إن طهران لم تجب عن أي من أسئلة الوكالة بخصوص احتمال وجود مواد نووية فيها.
وذكر جروسي أن «نتائج تحليل العينات البيئية التي أخذت عام 2020 في موقعين منها، كشفت عن وجود جزيئات يورانيوم بشرية المنشأ»، وأن الوكالة نقلت هذه النتائج والأسئلة الناجمة عنها إلى طهران.
وأضاف جروسي أنه تم إبلاغ طهران أن وقف أو تقييد وصول المفتشين الدوليين للمواقع النووية سيكون له تأثير سلبي على عمل الوكالة.
ودعا إلى عدم تحويل عمليات التفتيش التي تجريها هيئته في إيران إلى ورقة مساومة توضع على طاولة المفاوضات، في وقت تفكر القوى الكبرى بإطلاق مفاوضات لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015.
اقرأ أيضًا: