قرر مجلس النواب بالكونجرس في تشيلي، اليوم الثلاثاء، عزل الرئيس، سيباستيان بينيرا، مع عقد محاكمة في مجلس الشيوخ، وذلك على خلفية الفضيحة الدولية المعروفة باسم «أوراق باندورا».
وقرر مجلس النواب عزل بينيرا بعدد أصوات 78 صوتا، مقابل رفض 67 صوتا، في الغرفة التي تضم 155 نائبًا، بعد جلسة ماراثونية استمرت 20 ساعة تقريبًا، حسبما نقلت وكالة «أسوشيتد برس».
لكن من غير المرجح أن يوافق مجلس الشيوخ بالأغلبية على عزل الرئيس، لأن المعارضة تشغل عدد 24 مقاعد فقط، وهو أقل من عدد الأغلبية المطلوب للتصويت بالعزل، وهو 29 صوتًا على الأقل.
يأتي ذلك على خلفية ما كشفته «أوراق باندورا» عن التعاملات المالية الخارجية للرئيس بينيرا، الذي يعد من أغنى الشخصيات في تشيلي. وكشفت الأوراق أن أحد أبناء بينيرا استخدم شركات خارجية، في جزر «فيرجن» البريطانية، لبيع مشروع «دومينجا» للتعدين، مملوك للعائلة، بالعام 2011.
وأنكر بينيرا وقتها مشاركته في إدارة هذه الشركات، وأنه لا يملك أي معرفة بشأن علاقتها بمشروع «دومينجا».