تنامت الدعوات الدولية المطالبة بعقد جلسة خاصة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع داخل السودان، في أعقاب الأنباء عن حملة قمع تستهدف الاحتجاجات على قرارات القوات المسلحة الأخيرة.
ودعت 48 دولة، اليوم الاثنين، في رسالة خاصة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان، إلى عقد جلسة خاصة بسبب أهمية الوضع في السودان. وأكد السفير البريطاني، سايمن مانلي، من جهته وجود حاجة ملحة لأعلى مجلس حقوقي في الأمم المتحدة للبحث في الوضع.
وأوضح مانلي أن الدعوة لعقد جلسة خاصة تقودها بريطانيا والولايات المتحدة والنروج بالإضافة إلى ألمانيا وحكومة السودان التي أطاح بها الانقلاب.
وجاء في الرسالة: «نطالب مجلس حقوق الإنسان بعقد جلسة خاصة هذا الأسبوع للبحث في الآثار المترتبة على حقوق الإنسان بسبب الوضع الراهن في جمهورية السودان»، حسب شبكة «يورو نيوز».
وأثارت قرارات قائد القوات المسلحة، عبدالفتاح البرهان، من تعليق الحكومة والبرلمان والدستور، مطالب دولية بإعادة الحكم المدني، وسط تحذيرات للسلطات العسكريّة من استخدام العنف ضدّ المتظاهرين.
وبلغت حصيلة المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين على القرارات الأخيرة 12 قتيلًا تقريبًا، منذ الأسبوع الماضي، ونحو 300 جريح.
