
شهد مقر الكنيست الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حالة من الجدل والاضطراب عندما قام عضوان من البرلمان، هما أيمن عودة وعوفر كسيف، بخطوة غير مسبوقة خلال خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام المجلس.
دخل العضوان إلى قاعة الجلسات حامِلين لافتات كتبا عليها "اعترف بفلسطين"، في محاولة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية ومحاولين التشويش على خطاب الرئيس الأمريكي، وفق ما أفادت به صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
وردت إدارة الجلسة على الفور بطرد العضوين من القاعة، في مشهد وصفه مراقبون بأنه يعكس الانقسامات السياسية الحادة داخل الكنيست حول السياسات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكدت مصادر برلمانية أن الإجراء جاء للحفاظ على النظام داخل الجلسة ومنع أي تشويش على خطاب الرئيس الأمريكي، الذي يحظى بتغطية إعلامية واسعة ومتابعة دولية.
ويأتي خطاب ترامب في الكنيست ضمن زيارة رسمية تهدف إلى عرض استراتيجيات السلام الإقليمية التي تتبناها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.