شرعت الإدارة الأمريكية في تطبيق خطط أمنية جديدة إثر تصاعد التوتر مع إيران حول مضيق هرمز، ومن ثم وجهت الخارجية الأمريكية نصيحة لجميع السفن، تطالبها بـ«تشغيل أجهزة التتبع بشكل مستمر»؛ للحفاظ عليها خلال تحركها في الممرات البحرية والنقل البحري.
وأكد مصدر في الخارجية الأمريكية (بحسب العربية) أن «أنشطة كثيرة تجري فيها إغلاق أنظمة التعرف الآلي في السفن، كما تفعل طهران التي تنتهز الفرص لنقل شحنات مشبوهة، أو تعمد لتزوير الوثائق لإظهار أن الشحنات جاءت من دول مثل العراق لتفادي العقوبات».
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أعلن أمس (الإثنين) أن واشنطن تدرس مع لندن آلية؛ لمنع طهران من اختطاف الناقلات، وقال: «نعمل على بناء خطتنا الأمنية للحفاظ على مضيق هرمز مفتوحًا.. هناك العديد من دول العالم تشاركنا الأمر ولها مصلحة في ذلك...».
وتابع: «بناء الخطة الأمنية قد يستغرق وقتًا.. متأكد من أن العالم يتفهم أننا سنكون على استعداد لضمان النقل التجاري في المضيق»، واحتجزت إيران في 19 يوليو ناقلة نفط سويدية ترفع العلم البريطاني «ستينا امبيرو»، بدعوى عدم احترام القانون الدولي للبحار.
وقال بومبيو (في كلمة له بواشنطن): «إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب.. على الإيرانيين والحوثيين أن يقرروا إذا ما كانوا سيستمرون في عرقلة الحل في اليمن.. العقوبات التي فرضناها على إيران حدت من الأموال الطائلة التي تدخل إليها».
وتبنت منظمة الملاحة الدولية التابعة للأمم المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات اتفاقية تلزم السفن بالتزود بأنظمة التعرف الآلي لتعزيز السلامة البحرية.
